الجزء الثالث
صحيت من النوم لقيت نفسى على سريرى والبوكسر غرقان لبن وكانى عامل حمام على روحى كنت مصدوم ازاى ده حصل انا كنت بنيك مشيرة فى بيتها انا كنت معاها وبنيكها حقيقى ازاى ده كله يطلع حلم ووهم وخيال فى دماغى ازاى معقولة ممكن حلم يحسسنى بالاحاسيس ده كلها وكانى بنيك حقيقى انا بقيت كده ازاى وقعدت على السرير شوية لحد ما استوعبت ان مش نكت مشيرة وده كله حلم من احلام اليقظة الجميلة اللى عمرى ما هنساه لانه كان زى ما يكون حقيقى قومت دخلت الحمام واخدت شور وخرجت ولبست شورت خروج فوق الركبة وتى شيرت علشان الجو كان حر موووووت فى اليوم ده وحطيت ريحة وخرجت من الشقة وضربت جرس شقة مينا فتحت الباب ام مينا وكانت فى ابهى صورة شوفتها لانها كانت حاطه مكياج كامل ومنكير وكانها خارجه بس لسه بلبس البيت وكانى اول مرة اشوفها وانا اصلا لسه كنت بحلم انى بنيكها وبقول فى بالى ياترى هيجى يوم وانيكك حقيقى يا مشمش ولا هفضل عايش كده كتير فى الاحلام والاوهام وكل ده وانا سرحان وهى قدامى
مشيرة : - صباح النور يا ودا يا خالد مالك على الصبح سرحان كده ليه ولا لسه نايم
انا : - صباح الفل يا مشمش لا صاحى اوى بس اول مرة اشوفك حلوة اوى كده وبالجمال ده كله
مشيرة : - ايه مشمش ده يا خالد محدش بيقولى كده غير جوزى وانت مش ينفع تقولى كده
انا : - هو مش انتى بتدلعينى وبتقوليلى يا خلودى ويالودى خلاص انا كمان هدلعك زى ما بدلعينى
( حبيت احاول ابقى جرىء شوية واسيب الخجل ده اللى هيضيع منى انى انيك مشيرة )
مشيرة : - ايوة انا ادلعك براحتى زى ما انا ما عاوزه انت زى مينا ابنى وكنت بحميلك انت وهو وانتوا صغيرين وكمان كنت بغيرلك لحد وقت قريب
انا : - طب خلاص مدام كده بقى سبينى ادلعك زى ما انا ما عاوز
وقربت من ودنها وقولتلها
انا : - هدلعلك لما اكون انا وانتى لوحدينا مش قدام حد ايه رايك ؟
مشيرة : - ممممممم طب خش انت هتقضيها قدام الباب ادخل صحى الامور اللى نايم ده وقوله الساعة 12 الظهر
انا : - حاضر
دخلت وقفلت الباب وكانت مشيرة تلبس جلابيه بيتى بس واسعة اوى اكيد كلكم عارفينها الجلابيه اللى كملها طويل ولما الست ترفع ايدها تحت باطها كله بيكون باين وكام بزازها تبقى باينه هى والبراه وكانت الجلابيه يدوب على ركبتها
انا دخلت وعمال ابص على طيزها وجسمها وهى ماشية ناحيه المطبخ وانا رايح اوضه مينا دخلت الاوضه لقيت مينا نايم قعدت جنبه على السرير وصحيته
مينا : - ايه يا خالد فى ايه ينى انام شوية
انا : - ايه يا واد متصحى بقى ايه انت نايم امتى
مينا : - قام وقعد مش فاكر بس شوفت فيلم جامد نيك هبقى اخليك تشوفه معايه
انا : - ماشى ياعم اسيب يوم اجى القيك مقضيها كده
مينا : - سبنى اقوم اخد شور وهبقى اعرفك كل حاجة بعدين
مينا قام وراح على الحمام وانا قولت ادخل على مشمش احاول معاها شوية
دخلت عليها المطبخ واتفكرت انى عملت حاجة فيها فى الحلم قولت اعملها يمكن تنفع وتضحك وتحبنى كده وتحب الهزار معايه
وفعلا دخلت وانا بتسحب لحد ما خضتها زى الحلم وهى اتخضت جامد اوى وقعدت تقول كلام مش مفهوم وانا عمال اضحك لحد ما بقت تضحك وتقولى
مشيرة : - بقى انت تعمل فيه كده يا واد يا خالد انا بجد زعلانه منك اوى
انا : مسكت ايدها وبوستها وببص فى عيونها اوى وبقولها انا مقدرش على زعلك يا مشمش يا ست الكل ومش عاوز اسيب ايدها وهى بتبصلى بصة غريبة اوى
مشيرة : - مش انا قولتلك بلاش مشمش ده
انا : - مش احنا اتفقنا اقولهالك لما اكون انا وانتى وبس
مشيرة :- لا مش تقولى كده خالص حتى لو بينى وبينك وعيب تبصلى كده يا خالد انت مالك فيك ايه انا مشيرة ام مينا صاحبك
صدمتنى مشيرة بكلامها جدا وحسستنى بتانيب الضمير اوى وفى لحظة تركت ايد مشيرة وقولتلها انا اسف يا خالتو مشيرة مش هعمل كده تانى
وتركت المطبخ وخرجت الى غرفة مينا زعلت جدا منها وزعلت جدا من نفسى وحسيت ان خلاص لازم ابطل افكر كده هى شكلها مش عاوزنى انيكها وكل اللى فى دماغى ده كله كان خيال مراهق واحلام يقظة ومش معقول اخون مينا صديق الطفولة وصديقى الوحيد واخون عمو نبيل اللى اكرمنى ودخلنى بيته وعاملنى زى ابنه مينا واخون مشيرة اللى بتحبنى زى ابنها ولا بتخل على باى شىء
دخل مينا على وهو يلف فوطة وكان قد اخد شور وانا كنت سرحان وفى دنيا تانية
مينا : - ايه يا خالد مالك عاوز تنام ولا ايه
انا : - لا يا مينا بس بصراحة زهقان شوية من قاعدة البيت ما تيجى بدل ما احنا بنقعد هنا بنقى نخرج فى اى حته
مينا : - ماشى زى ما تحب خليها بالليل
انا قولتله هخرج بره فى الصاله على ما تلبس هدومك انا اتحججت علشان اخرج لانه دايما كان يلبس قدامى عادى
خرجت واغلقت باب الغرفة على مينا وعملت نفسى رايح المطبخ لحد ما وصلت امام غرفة مشيرة وقفت قولت ابص عليها وهى فى الغرفة يمكن اشوف حاجة ببص من خرم الباب لقيتها كنت واقفة بالاندر والبراه امام المراية وبتكمل باقى لبسها وكانت جاكى بنتها معاها فى الغرفة وقفت اقل من دقيقة خوفا من مينا ومنها ايضا ودخلت المطبخ جبت زجاجة مياه ورجعت تانى على غرفة مينا
كان لبس هدومة وبقوله انت خارج دلوقتى ولا ايه يا مينا
مينا : - اه يا سيدى واحدة صاحبة ماما عزمتنا على اكليل بنتها
انا : - وده فين ده يا مينا بعيد ولا قريب
مينا : - قريب اوى فى الكنيسة اللى فى شارع كذا
انا : - وياترى بيبقى فى مزز هناك ولا اى كلام
مينا : - ههههههههههه ايه يا يا خالد اول مرة تقول مزز هو انا احنا بتوع مزز احنا اظاهر اخرنا نقعد نتفرج على سكس وخلاص مش هنعرف بنات خالص
انا : - ههههههههههههه شكلنا كده يا مينا
مينا : - تحب تيجى معانا
انا : - بجد هو ينفع يعنى ولا مش ينفع
مينا :- مش عارف نسال ماما
كان مينا خلص لبسه وخرج وذهب الى غرفة امه وخبط عليها
مشيرة : - عاوز ايه يا مينا
مينا : - ماما هو خالد ينفع يجى معانا ولا لا ؟
فتحت مشيرة الباب وانا كنت بعيد عند غرفة مينا خرجت مشيرة من غرفتها ووقفت تنظر الى وكانت قد اكملت لبسها كانت تلبس جيبة فوق الركية بشوية ورجليها قشطة بتنور فى الظلمة ولابسه من فوق تايير وكانت الونهم تميل الى اللبنى والازرق وانا انظر اليها مبتسم
مشيرة : - ايه يا خالد عاوز تيجى معانا
انا : - هو ينفع اجى يا خالتو ؟
مشيرة : - اه ينفع يا روح خالتو وبص على لبسى وقالتى طب روح غير الشورت ده بس والبس بنطلون غيره
انا فرحت اوى وقولت ماشى وذهبت الى شقتى وغيرت هدومى واخبرت امى بانى ذاهب الى فرح مع خالتو مشيرة ووافقت
خرجت وضربت الجرس كانوا كلهم جاهزين خرجوا واغلقوا باب الشقة وبدنا ننزل على السلم كانت مشيرة تمسك يد جاكى وتنزل امامنا انا ومينا وانا انظر الى طيزها ورجلها من ورا ومينا جنبى
وصلنا الى الشارع واوقفت خالتوا مشيرة تاكسى وركبنا التاكسى وقالت خالتوا لمينا اقعد قدام انت يا مينا وانت يا خالد تعالى جنبى ورا وتحرك التاكسى وانا لا افعل شىء سو انى انظر الى رجل خالتوا مشيرة وعندما تنظر هى الى انظر من الشباك خايف ابص فى عيونها ووصلنا سريعا الى مكان الفرح فقد كان المكان قريب ونزلنا ودخلنا الكنيسة وكانت اول مرة ادخلها فى حياتى ولقد انبهرت بكل ما فيها من رسومات وتماثيل جميلة وما بهرنى اكثر هما المزز اللى فى الفرح كانت خطوبة جميلة جدا والعروسة كانت جميلة اوى وكانت بزازها كبيرة اوى وكانت لابسه فستان مبين نص بزازها وجلست خالتوا مشيرة بجانبى وانا جلست على الحرف وكنت انظر دايما الى اقدامها الجميلة الملفوفة ونظرت الى كل بنت وست فى الفرح وكانوا فى قمة الجمال والشياكة وكانت ام العروسة وكان اسمها سامية جميلة وانيقة ولابسه برده فوق الركبة سلمت على خالتوا مشيرة وعلى مينا وعلى جاكى وكلهم بالقبلات وكانت سامية تعرفهم ولكن لا تعرفنى عرفتنى مشيرة وقالت ده خالودى جارنا وصاحب مينا الروح بالروح وانا بعتبره زى مينا بالضبط سامية دخلت على وخدتنى بوسة من هنا وبوسة واخدتنى فى حضنها واحسست بانتصاب زوبرى على سامية وجلست سامية بجوار مشيرة وانا بجوار سامية ولقد كانت سامية اكبر من مشيرة واتخن منها وكانت بزازها كبيرة اوى وطيزها كبيرة وبدات انظر الى قدام ورجل سامية والى بزازها الكبيرة اللى كلها باينه قدامى وهى بجوارى وتتكلم مع مشيرة وافخادها تلتصق فى افخادى وزوبرى هاج ووقف من سامية فلقد كانت جميلة ولكن مش اجمل من مشيرة بس حضنتى وباستنى ومشيرة لم تفعل ذلك حتى وانا ومشيرة فى التاكسى لم تلتصق فى كانت مشيرة تتكلم مع سامية وتبارك لها وانا عينى على سامية الى ان اردت ان تقوم لتسلم على باقى المعزومين قومت لكى تخرج لانى جالس على الطرف وهى خارجه طيزها لمست زوبرى اللى كان واقف اوى وهى لم تنظر الى او تقول اى شىء وكانه شىء عادى أوبالخطأ
كانت مشيرة تنظر ورات كل ما حدث جلست بجوار مشيرة اقتربيت مشيرة من ودنى وميلت على وقالت
مشيرة : - خالد انت كبرت اوى يا حبيبى وبقيت راجل وبقيت جرىء اوى بس عيب اللى بتعمله ده يا حبيبى امسك نفسك شوية سامية ده ست كبيرة وزى مامتك
انا وشى احمر وكان زوبرى باين انه واقف وحطيت ايدى عاليه لما قالتى مشيرة كده
انا : - انا اسف ياخالتو مش هعمل كده تانى بس غضبن عنى صدقينى
مشيرة : - طب نتكلم بعدين فى الموضوع ده لما نروح خليك بقى مؤدب لحد ما نروح ماشى
انا : - حاضر
ولكنى لم استطع ان انزل عيونى عن سامية بعد ما زوبرى لزق فى طيزها الكبيرة ولكنى بطلت ابص على مشيرة
لقيت مشيرة بتحط ايدها على رجلى وبتقولى بصوت واطى
مشيرة : - ايه يا خالد بطل تبص كده على سامية عيب قولتلك انا كده هزعل منك ومش هاخد اى مشوار معايه تانى
انا مش عرفت ارد ونزلت علينى فى الارض علشان مشيرة تسكت لقتنى ببص على رجليها الحلوين راحت مشيرة اتحركت شوية لحد ما فخدها لازق فى فخدى وانا زوبرى بقى زى الحديدة من جسم مشيرة الطرى مش عارف ازاى مشيرة لزقت فيه كده سرحت وقولت معقولة مشيرة تكون قاصدة تلزق فيه ولا غضبن عنها ده كانت لسه بتقولى ابطل ابص على سامية وبقولها غضبن عنى معقولة مش واخدة بالها ان رجليها الحلوة ده لزقه فيه وخلتنى مولع ناااار وبقيت عرقان ولون المرواح كتير وشغالة نظرت الى مشيرة لقتنى ببص فى الارض وعرقان وبشر عرق
مشيرة : - خد يا خالودى المنديل ده نشف عرقك الجو شكله حر اوى عليك
انا : - شكرا يا خالتوا مشيرة
مشيرة : - هههههه
وخلص الفرح وانا كمان كنت خلصت فى ايد مشيرة وخرجنا واخدنا تاكسى والمرة دى جلست مشيرة بجوارى ولزق رجليها فى رجلى تانى وكانها تقول ليه ان اللى حصل فى الفرح ده البداية وهيحصل تانى
روحنا البيت وطالعين على السلم كان مينا بيحب يطلع بسرعة وجاكى طلعت معاه وانا ماشى بالراحه مع مشيرة علشان الكعب اللى هى لابسه وانا ماشى جنبها شوية ووراها شوية علشان ابص على طيزها وكنت اتحجج باى حجة علشان امسك ايدها او المس جسمها لحد ما وصلن الشقة بتعتها
دخلنا كان مينا وجاكى فتحوا ودخلوا وسايبين الباب مفتوح علشان ندخل احنا كمان دخلنا كان مينا بيغير هدومه فى غرفتة وكذلك جاكى فى غرفتها
دخلت مشيرة الى غرفتها لتغير هدومها وانا دخلت الى الحمام علشان كنت خلاص هنزلهم على نفسى ودخلت الحمام وقفلت على نفسى وقاعد افتكر كل حاج وامسك زوبرى واحسس عاليه واضرب عشرة على بزاز وطيز ساميه والعروسة بنتها وعلى مشيرة وانا بدعك زوبرى لقيت اندر بتاع مشيرة مسكته وشميته وقعدت ابوسه اوى واشمه اوى وحطيت على زوبرى وقعدت اضرب بيه العشرة لحد ما نزلتهم عاليه ومش رضيت اغسله وسبته باللبن بتاعى كان لازم اتجراء شوية لانى لو مش بقيت جرىء وفضلت الشاب الخجول اللى انا عاليه مش هعرف انيك مشيرة ولا ى بنت او ست قدام وكمان علشان ده مكنتش اول مرة يبقى خلاص ما هى عرفت المرة اللى فاتت مش هيحصل حاجة زى المرة اللى فاتت وفعلا خرجت من الحمام لقيت مشيرة لبست الجلابية اللى كانت لابسها اللى كومها واسع ويبين جسمها لو رفعت ايدها انا خرجت وهى دخلت الحمام بسرعة
دخلت لقيت مينا قاعد وغير هدومه وشغل الاتارى وبيلعب قعدت جنبة العب معاه شوية لحد ما مشيرة جت وقالت
مشيرة : - انزل يا مينا هاتلنا خيار من السوق علشان نعمل سلطة علشان الخيار خلص
كنت شايف فى نظرتها ليه انها عاوزه تقولى حاجة
مينا : اخد الفلوس منها يلا يا خالد تعالى معايه
انا : - ماشى يلا وكمان اروح اغير هدومى
مشيرة : - لا سيب خالد انا عاوزه فى حاجة وروح انت وكمان خد اختك خليها تلعب شوية مع حسام على الاكل ما يخلص
انا فى عقلى قولت بس ده انا باين ليلتى مش فايتة اظاهر مشيرة ناوية على نية وحشة معايه
مينا خرج وخد جاكى معاه وانا قاعد على الاتارى ومشيرة راحت المطبخ ورجعلتى تانى بعد ما مشيوا دخلت مشيرة وجلست بجوارى على الكنبة اللى بنلعب انا ومينا عليها مسكت الدراع بتاع الاتارى وحطته وقالت
مشيرة : - مالك يا خالد بقى فيك ايه انا حاسه انك حد مش اعرفه خالص ولا كانى انا اللى مربياك
انا : - مالى يا خالتوا بس ما انا كويس اهو
مشيرة : - كويس فين انت بقيت كده ازاى يا حبيبى انت مش شايف بتعمل ايه وبتبص ازاى للستات والبنات كده مش ينفع يا حبيبى
وحطت ايدها على شعرى وبتملس عاليه
مشيرة : - صحتك يا حبيبى بالراحه على نفسك شوية انت بقيت راجل بس مش كده ثم هو باباك او مامتك مش اتكلموا معاك لما بلغت وفهموك كل حاجة
انا : - لا محدش اتكلم ولا حد سال فى حاجة زى ده ومعتقدش ان ممكن حد يتكلم معايه كده
مشيرة : - بص يا حبيبى انا بحبك اوى زى مينا وعاوزك تبقى كويس ومؤدب وتحافظ على صحتك وعاوزك تمسك نفسك مش كل ما تشوف حاجة تجرى على الحمام لما تشوف حاجة تانى مش تعمل كده حاول مش تبص عليها وشيلها من دماغك
انا : -( كنت خلاص انكسفت ووشى احمر اوى ) طب ازاى بس يا خالتوا انا مش عارف اتحكم فى اللى بيحصل ده صدقينى غضبن عنى اوى الموضوع صعب جدا على
مشيرة : - عارفه يا حبيبى الموضوع صعب عليك انت لسه بالغ ولسه مراهق مش عندك خبرة فى المواضيع ده الحاجات ده فى الاول بتبقى صعبة بس بالتعود هتلقيها سهلة بس انا زعلانة منك اوى يا خالد
مسكت ايدها وبوستها وببص فى عيونها
انا : - وانا مقدرش على زعلك يا ست الكل يا مشمش
مشيرة : - هههههههههه هو مش انا قولتلك محدش بيقولى يا مشمش غير جوزى وقولتلك مش تقولى كده تانى
انا : - يعنى هو ده اللى مزعلك منى انى بقولك يا مشمش
مشيرة : - لا اللى زعلنى انك مش شيلت عينك من على العروسة وامها طول الفرح وكمان لزقت فى سامية مش عيب تعمل كده يا حبيبى
وهى تضع يدها على ذقنى
انا : - انا اسف يا خالتوا بس بجد اللى شوفته ده عمرى فى حياتى ما شوفته ولا حتى فى صور
مشيرة : - هو انت عندك صور كمان انا كده هزعل اكتر منك
انا : - طب اعمل ايه يا مشمش بس يعنى لما يحصل حاجة زى كده افكر فى ايه ولا اكلم مين ما انتى شايفه اهو بابا على طوال فى شغله وماما زى ما انتى عارفه هتكسف اتكلم معاها فى حاجة زى كده
مشيرة : - اغص عليك اومال انا روحت فين يا حبيبى واخدتنى فى حضنى
انا : - بس انا اتكسف اتكلم معاكى انتى كمان فى الحاجات ده
مشيرة : - هههههههههههه انت بتتكسف منى يا واد انت مشيلتش عينك من على رجلى واحنا فى التاكسى
اصبح الحديث بينى وبين مشيرة صريح وواضح ولقد كنت اتمنى من زمان ان تتكلم مشيرة معى بهذا الطريقة لكن مش عارف ازاى خوفت وكنت هتكسف لما كلمتنى كده بس مع انتصاب زوبرى عليها وهايجى عليها قررت اشيل كل الحواجز بينى وبينها
انا : - يعنى لو حصل حاجة زى ده اجى اقولك انى شوفت حاجة وانتى هتقوليلى اعمل ايه
مشيرة : - اه تعالى قولى يا خالودى وانا هريحك بس تتكلم فى حدود الادب ومش تدخل تانى وتعمل كده تانى فى هدومى وطلعت الاندر بتعها اللى كان فى ايدها ومخبيه وانا مش واخد بالى منه
انا اتكسفت اوى ووشى احمر وبقول يا ارض انشقى وابلعينى بس قولت هى عاوزه نتكلم بصراحة يبقى هتكسف ليه كنت انظر الناحية التانيه مكست مشيرة دقنى ولفتنى كى انظر اليها
مشيرة : - خلاص يا خلودى بقى بطل كسوف منى احنا قولنا ايه خد بالك يا حبيبي كل الشباب والبنات اللى فى سنك بيمروا بالحاجات ده وانا كمان مريت بيها لما كنت فى سنك وانا هساعدك علشان تعديها ماشى
كنت انظر فى عيونها العسلية الجميلة ووجها الجميل اللى لسه عاليه المكياج والروج الاحمر اللى مخلى شفايفها مثل حبات الرومان الشهى
انا : - طب هتخلينى اقولك يا مشمش
مشيرة : - ههههههههههه انت ليه عاوز تقولى يا مشمش طيب فهمنى
انا : - بصراحة حلمت بيكى بتقوليلى اقولك يا مشمش
مشيرة : - ههههههههه هو انت كمان بتحلم بيه وياترى كان حلم حلو
انا : - اه حلو اوى وطبعا حلمت بيكى اومال تفتكرى هحلم بمين غيرك ومسكت ايدها وقولتلها انتى اجمل ست شوفتها فى حياتى
هنا كشرت مشيرة قليلا على وجهها واحست انى اغازلها واقول لها كلام حب وغرم حاولت ان تتهرب من كلامى
مشيرة : - انت بكاش اوى يا واد لما انا اجمل ست شوفتها اومال قعدت تبص ليه اوى على ا لعروسة وامها انت مش شيلت عينك من عليهم
فى هذه اللحظة ادركت شىء لم يخطر فى بالى ابدا ان مشيرة تغار على ان انظر الى سامية وبنتها العروسة ولا انظر اليها لا اعرف اهى تغير على ام انها تقول كلام عادى فانا لست خبير فى الحب والغرام والغيرة ولكنى احسست بذلك
انا : - اصل بصراحة العروسة وامها كانوا حلوين اوى
مشيرة تقف وتضع يدها فى وسطها والاخرى ترجع بها شعرها الى الخلف وتنظر الى
مشيرة : - يعنى سامية وبنتها اجمل منى
فى هذه اللحظة احسست انها فعلا تغير على فقمت من مكانى وامسكت يدها وقبلتها وقولت لها
انا : - انتى اجمل ست شفتها عينى وهتشوفها كمان عينى سامية مين وبنتها مين انتى اجمل منهم مليون مرة
ضحكت مشيرة واحست بنفسها وبجمالها وفى هذا الوقت جاء مينا من السوق وجاب الخيار واتغديت انا ومينا ومشمش وانا لا افعل شىء سوا انى انظر الى امه قدامه وهو لا يدرى انى اريد ان انيك امه
وكانت مشيرة فى قمة روعتها ومبسوطة اوى واحنا بناكل مش عارف هل كلامى اثر فيها الى هذه الدرجة لقد كانت تاكل مينا بيدها ثم تاكلنى بيدها بعد مينا وكانها ترد لى كلامى بالفعل لقد زاد غرور مشيرة بجمالها وبنفسها وكانها اول مرة تسمع هذه الكلام وكان زوجها لم يقل لها هذه الكلام ابدا
احسست فى هذه الوقت ان مشيرة احست بحبى وعشقى لها وانها مبسوطة انى افعل واقول كل هذا الكلام اللى من زمان مش سمتعه من جوزها حتى
لقد كانت مشيرة معى تسترجع ايام خطوبتها واول جوزها مع عمو نبيل هذا ما كان فى داخلها كانت مبسوطة ان حد اخد باله من جمالها وجسمها ويقولها كلام حلو زى ده لم تكن تتخيل او تحلم ان اللى هيقول كده عيل مراهق من دور ابنها مينا